ان الأمور ليست واضحة بعد بالنسبة لبنك انجلترا، فعلى الرغم من وصول التضخم إلى هدف البنك عند 2%، يتوقع المشاركون في السوق أن تبقي أسعار الفائدة عند 5.25%، كما ان اليوم لن يكون مصحوبًا إلا ببيان موجز، بدلاً من تقرير السياسة النقدية الكامل والإحاطة الصحفية.
لذلك إذا لم تتغير أسعار الفائدة هذا الأسبوع، فلن يكون هناك سوى القليل من التوجيهات حول الموعد المحتمل لحدوث ذلك.
وفي الاجتماع الأخير، صوت سبعة من أعضاء لجنة السياسة النقدية لصالح الإبقاء، بينما صوت اثنان لصالح التخفيض، ومن المحتمل أن ينضم المزيد من أعضاء لجنة السياسة النقدية الآن إلى تيار التخفيض، ولكن ربما لا يكون ذلك كافيًا لفرض القرار.
كما تشير تسعير الاسواق لاسعار الفائدة البريطانية بأن يكون الأول من أغسطس هو التاريخ الأكثر ترجيحًا لبنك إنجلترا لإجراء أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.
وبالإضافة إلى البيانات الواردة حول التضخم وسوق العمل ومبيعات التجزئة، من بين أمور أخرى، سيكون هناك حدث خاص بمناسبة قرار بنك إنجلترا، وهو الانتخابات المقبلة، فمن المنطقي الانتظار إلى ما بعد الانتخابات في الرابع من يوليو القادم لاتخاذ القرار بشأن أسعار الفائدة.
كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن حكومة جديدة ستتولى السلطة بحلول موعد اجتماع البنك المقبل في أغسطس، وهو ما من شأنه أن يغير ديناميكيات التوقعات الاقتصادية مع وضع خطط ضريبية وإنفاق جديدة.