تقرير التضخم الأمريكي: الحدث الأبرز اليوم وأثره على سياسة الفيدرالي

بيانات التضخم الامريكية هي الحدث الرئيسي اليوم

تُوجّه الأسواق المالية أنظارها اليوم نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI)، والتي تُعدّ المؤشر الأكثر تأثيرًا على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ما هي توقعات مؤشر التضخم الأمريكي

من المتوقع أن يُظهر التقرير ارتفاعًا طفيفًا في التضخم الأساسي السنوي إلى 2.9% مقابل 2.8% سابقًا، بينما قد يرتفع المعدل الشهري إلى 0.3% مقارنة بـ 0.2% في القراءة السابقة.

ويتوقع المحللون ان يكون هذا الارتفاع بسبب تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، التي قد تضغط على الأسعار.

ومع ذلك، أشار مسؤولو الفيدرالي إلى أنهم سيراقبون تأثير هذه العوامل الخارجية، خاصة إذا تراجعت حدة التوترات التجارية.

تأثير البيانات على سياسة الفيدرالي

أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي سابقًا أن خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من 2024 يظل خيارًا مطروحًا، لكنه شدد على أن القرار سيعتمد على مسار البيانات الاقتصادية.

فإذا استمرت المؤشرات الاقتصادية في القوة، أو تباطأ الاتجاه الانكماشي للتضخم، فقد يصبح الخفض أكثر تعقيدًا.

حاليًا، يتوقع السوق خفضًا بقيمة 44 نقطة أساس بحلول نهاية العام، أي ما يعادل خفض واحد أو اثنين.

لكن قد تتغير هذه التوقعات بناءً على نتائج التقرير اليوم:

- إذا كانت الأرقام أعلى من المتوقع: قد يدفع ذلك السوق إلى توقع خفض واحد فقط، بل وقد يُقلص التوقعات بشكل أكبر.

- إذا كانت الأرقام أقل من المتوقع: قد يعزز ذلك توقعات خفضين أو حتى ثلاثة، خاصة إذا أظهرت البيانات تباطؤًا في النمو الاقتصادي.

وفي النهاية يُعد تقرير التضخم اليوم محوريًا في تحديد مسار السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، حيث سيبحث المستثمرون عن إجابات حول توقيت وعدد خفضات أسعار الفائدة.