تحركات الدولار الامريكي بعد بيانات التضخم يوم أمس

الدولار الامريكي يستقر والين يرتفع قبل اجتماع بنك اليابان

استقر الدولار الأمريكي اليوم الخميس، بعد انخفاضه يوم أمس مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة وانخفاض عائدات السندات، وننتظر اليوم مبيعات التجزئة الامريكية في تمام الساعة 3:30 عصرًا بتوقيت القاهرة.

كما بلغ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2% على أساس شهري في ديسمبر بما يتماشى مع التوقعات، وعلى أساس سنوي تراجعت القراءه الى 3.2% أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 3.3%، واستجاب التجار الذين كانوا قلقين بشأن التضخم بارتياح، فقاموا بشراء الأسهم وأرسلوا عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات الى تراجعات بأكثر من 13 نقطة أساس.

الدولار الأمريكي/الين الياباني

سجل الين أعلى مستوى له في شهر مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان، حيث كان زوج الدولار ين هو أكبر تحرك مقابل الدولار بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع ومدد أيضًا مكاسبه في آسيا، حيث تزامنت احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي مع توقعات حول رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان الأسبوع المقبل، وبالتالي أرتفع الين الياباني بنحو 1.2% في اخر جلستين.

وأوضحت التصريحات الأخيرة لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه ريوزو هيمينو أن رفع أسعار الفائدة سوف يتم مناقشته على الأقل في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، وتسعر الأسواق حاليًا احتمالات بنحو 78% لزيادة قدرها 25 نقطة أساس.

وتشير التوقعات الى ان حديث المحافظ ونائبة عن رفع أسعار الفائدة قبل الاجتماع مباشرة قد تختبر المياه الراكدة.

الدولار إندكس

حقق الدولار مكاسب صغيرة اليوم بعد ثلاثة أيام من الخسائر ليرتفع قليلاً إلى 109.15.

ولم يكن هناك رد فعل مباشر يذكر في أسواق الصرف الأجنبي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي

الدولار النيوزلندي يتداول عند 0.5600 دولار، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له في عامين والذي حقق يوم الاثنين الماضي.

الأسترالي مقابل الدولار الامريكي

كما تلقى الدولار الأسترالي دفعة وجيزة فقط من بعض أرقام الوظائف القوية قبل ان يتراجع مرة أخرى.

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الامريكي

انخفض الزوج اليوم بنسبة 0.4% إلى 1.2200 دولار، حيث تراجع الجنية الاسترليني مقابل اغلب العملات خصوصًا بعد بيانات التضخم البريطانية التي جاءت أضعف من المتوقع، ثم تصريحات من أحد صانعي السياسات في بنك إنجلترا قال فيها إننا في الوقت مناسب لخفض أسعار الفائدة.