التقويم الاقتصادي اليوم وأهم البيانات الاقتصادية التي تصدر اليوم الجمعة

يوم حافل آخر على التقويم الاقتصادي، ولكن هلمن الممكن ان تتحرك البوصلة بأي طريقة مهمة.

لم تكن بيانات التضخم اليابانية خلال فترة التداولات الأسيوية مفاجئة كما هي الحال عادة، ولن تكون كافية للتأثير على عملية صنع القرار في بنك اليابان.

وفي وقت لاحق من جلسة الاتحاد الأوروبي، لدينا بعض بيانات التضخم الأولية المقررة في فرنسا وأسبانيا وإيطاليا. وكان من الممكن أن تكون هذه البيانات أكثر أهمية لولا الفوضى السياسية التي أحدثتها انتخابات ماكرون المبكرة، ومع الميل الصعودي الأخير الذي شهدناه في التضخم في الاتحاد الأوروبي يمكن القول إن التحرك للأعلى سيكون المفاجأة الأكبر، لكن من الممكن ان يكون تأثيرها أقل من المتوقع مع ظهور مخاطر الانتخابات.

وخلال فترة التداول الأمريكي، لدينا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الشهرية وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، حيث شهدت كل من بيانات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين انحرافات جيدة، وكان رد فعل الأسعار على كليهما قصير الأجل. في الوقت الحالي، يبدو أن الدولار الأمريكي مدفوع أكثر بالتدفقات المحتملة في نهاية الربع وبالطبع علاوة المخاطر السياسية المستمرة.

من المحتمل أن يكون الأسبوع المقبل هو أفضل فرصة للعثور على بعض ردود الفعل الجيدة المستندة إلى البيانات من الدولار الأمريكي مع صدور الجولة التالية من أرقام الوظائف.

على الجانب الاخر لدينا اليوم حديث لكل من باركين وبومان من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن الاقتصاد الكندي سيكون لدينا اليوم الناتج المحلي الإجمالي الشهري.