تتجة الانظار اليوم في تمام الساعة 3:30 ظهراً بتوقيت مصر الى بيانات التضخم الامريكية المتمثلة في مؤشر أسعار المستهلك، حيث تنتظر الأسواق هذه اللحظة والتي من المرجح أن تؤدي إلى اتجاه أكثر استدامة.
ستصدر أيضًا في نفس التوقيت مبيعات التجزئة الأمريكية ، ولكن بدون حدوث مفاجآت الضخمة فنتوقع انها لن تكون ذات أهمية كبيرة.
من المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي السنوي نسبة 3.4% مقابل 3.5% سابقًا، وعلى المستوى الشهري 0.3% مقابل 0.4% سابقًا.
ونظراً لتسعير الأسواق والخوف العام من استمرار ارتفاع التضخم، فمن المرجح أن تؤدي المفاجأة الهبوطية إلى رد فعل أكبر بكثير من المفاجأة الصعودية.
حيث تراجع جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقعات رفع أسعار الفائدة في المؤتمر الصحفي الأخير، وصرح بأنهم سيحتاجون إلى أدلة مقنعة على أن سياستهم ليست مقيدة بما فيه الكفاية، كما كرر نفس الرسالة في إحدى الفعاليات التي أقيمت يوم أمس.
صحيح أن بعض مقاييس توقعات التضخم ارتفعت مؤخراً، ولكنها في الأغلب محدودة النطاق. وتظهر المؤشرات الرئيسية أن سوق العمل آخذ في التراجع، وأن نمو الأجور يعود ببطء إلى مستويات ما قبل الوباء.
لذا فبيانات التضخم اليوم سيكون لها أهمية كبيرة في تحديد الاتجاه العام للفيدرالي الامريكي خلال الفترة القادمة.
