
المزيد من الاخبار


المزيد من الاراء


المزيد من الاحداث

الدولار الامريكي يرتفع قبل يوم من قرار الفيدرالي الأمريكي

ما الذي تنتظرة الأسواق هذا الاسبوع!

تنتظر الاسواق قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم غدًا الاربعاء، والذي يبدأ اجتماعة من اليوم 17 ديسمبر لتحديد الفائدة الامريكية والتوقعات تشير الى خفض بنسبة 25 نقطة أساس باكثر من 97%.

واستقر الدولار الأميركي بالقرب من مستويات القمة الأخيرة اليوم الثلاثاء، حيث رفع المتداولون افتراضات أسعار الفائدة على المدى الطويل.

كما نعتقد أنهم سيشيرون إلى نهج حذر للغاية في المستقبل ويعتمدون على لغة تشير إلى مخاوف بشأن التضخم ومعدل محايد أعلى.

إلى جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، يجتمع بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك النرويجي هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يظلوا ثابتين يوم الخميس، بينما من المتوقع أن يخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة ربما بمقدار 50 نقطة أساس.

EURUSD

يتجه اليورو إلى انخفاض سنوي بنحو 5% مقابل الدولار، ولايزال يتداول بالقرب من أدنى مستوياته في عامين، وهو الان عند 1.0500 دولار.

وتبلغ الفجوة بين العائدات الأمريكية والألمانية لأجل عشر سنوات 216 نقطة أساس وقد اتسعت بنحو 70 نقطة أساس في ثلاثة أشهر.

USDJPY

استقر زوج الدولار الين بالقرب من مستويات 154.00، بعد ستة أيام متتالية من الصعود للزوج وتراجع للين، حيث قلصت الأسواق احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا الأسبوع لصالح التحرك في يناير القادم.

GBPUSD

ارتد الجنيه الإسترليني يوم الاثنين حيث أشار مسح لنشاط الأعمال إلى ارتفاع الأسعار في بريطانيا، مع صدور بيانات العمل اليوم الثلاثاء على صعود أيضًا، مع زيادة الضغوط الصعودية على الأجور مما يزيد من حالة الحذر من جانب بنك انجلترا، حيث متوقع على نطاق واسع ان يقوم البنك بتثبيت الفائدة يوم الخميس القادم عند 4.75%.

USDCAD

انخفض الدولار الكندي الذي تضرر من انخفاض أسعار الفائدة وخطر التعريفات الجمركية الأمريكية، إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات ونصف يوم الاثنين حيث أدت الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية كريستيا فريلاند إلى زيادة الضغوط على الحكومة غير الشعبية.

AUDUSD & NZDUSD

الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عالقان بالقرب من أدنى مستوياتهما لهذا العام، على الرغم من أنهما لم يتعرضا لمزيد من عمليات البيع بسبب أحدث المؤشرات الاقتصادية الصينية الضعيفة يوم الاثنين حيث راهنت الأسواق على أن الإنفاق الحكومي سوف ينقذ الموقف.