الدولار الأمريكي على مزيد من الارتفاعات مع شكوك بشأن المزيد من التخفيضات من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي

الدولار قوي والجنية الاسترليني لايزال تحت الضغط

أرتفع الدولار الامريكي اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع، ودفع نظرائه إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات خصوصًا بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر يوم الجمعة الماضي، والذي أكد على قوة أكبر اقتصاد في العالم.

حيث أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع بشكل غير متوقع في ديسمبر بينما انخفضت معدلات البطالة إلى 4.1%، مما أربك التوقعات لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وتقوم الأسواق الآن بتسعير 27 نقطة أساس فقط من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، انخفاضًا من حوالي 50 نقطة أساس في بداية العام.

كما تنتظر الاسواق بيانات التضخم الامريكية يوم الأربعاء القادم، والتي من شأنها أن تهدد بأغلاق الباب امام التيسير تمامًا في حال صدورها على أي مفاجأة صعودية، ومن المقرر أيضا أن يتحدث عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

كما أن خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية باهظة على الواردات والتخفيضات الضريبية وأيضًا القيود على الهجرة من الممكن أن تؤدي إلى تأجيج التضخم.

الدولار إندكس

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين اليوم الاثنين مقابل سلة العملات ليبلغ ذروته بالقرب من مستويات 110.00.

كما سجلت العملات الأخرى مستويات منخفضة جديدة على خلفية قوة الدولار.

اليورو دولار

سجل اليورو أضعف مستوياته منذ نوفمبر 2022 عند 1.0210 دولار.

الباوند دولار

كان الجنيه الإسترليني أحد أكبر الخاسرين حيث انخفض بأكثر من 0.5% إلى أدنى مستوى في 14 شهرًا عند 1.2123 دولار.

حيث لايزال الجنيه الإسترليني تحت رحمة هزيمة سوق السندات الحكومية والمخاوف في الداخل بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض.

الأسترالي دولار

كما تراجع الدولار الأسترالي وصولًا الى ادنى مستويات له منذ أبريل 2020 عند 0.6130 دولار.

النيوزلندي دولار

وانخفض الدولار النيوزيلندي مرة أخرى وصولًا الى ادنى مستوى له في أكثر من عامين بالقرب من مستويات 0.5544.

الدولار ين

على الرغم من قوة الدولار الواضحة مقابل أغلب العملات الا ان الين أرتفع مقابل الدولار الامريكي، ووصل زوج الدولار ين الى مستويات 157.25، خصوصًا بعد صدور أخبار تفيد بأن صناع السياسة في بنك اليابان قد يرفعون توقعاتهم للتضخم في اجتماع السياسة هذا الشهر تمهيدًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.