
سيكولوجية المتداول
هي العامل النفسي الذي يؤثر على قرارات المتداولين في الأسواق المالية، وتُعتبر من العوامل الأساسية التي تؤثر على نجاح أو فشل المتداولين في الأسواق المالية.
وتعتبر نفسية المتداولين أحد أهم عوامل المكسب أو الخسارة في الأسواق العالمية
تتعلق سيكولوجية التداول بكيفية تعامل المتداول مع المشاعر مثل الخوف والطمع والندم والأمل، وكيفية اتخاذ القرارات تحت كل هذا الضغط.
أهمية سيكولوجية التداول
سيكولوجية التداول تُشير إلى الحالة النفسية والعاطفية للمتداول، والتي تؤثر بشكل مباشر على قراراته، مما قد يتسبب في خسائر كبيرة. على سبيل المثال، الخوف قد يدفع المتداول لإغلاق الصفقات مبكرًا قبل تحقيق الأهداف، بينما الجشع قد يجعله يخاطر أكثر من اللازم.
المشاعر الرئيسية التي تؤثر على التداول
الخوف :
يظهر عندما يبدأ السعر في التحرك عكس اتجاه صفقتك، مما قد يدفعك لإغلاق الصفقة قبل وقتها أو تحريك وقف الخسارة بشكل غير منطقي.
الطمع:
يؤدي إلى الدخول في صفقات غير مدروسة أو البقاء في صفقات لفترة أطول من اللازم بهدف تحقيق أرباح أكبر، مما قد يعرض المتداول لخسائر غير متوقعة.
الأمل:
قد يدفع الأمل المتداول للبقاء في صفقات خاسرة على أمل أن تتحسن وتتحول الى الربح.
الندم :
قد يجعلك الندم تتجنب اتخاذ قرارات جديدة بعد خسارة.
كيفية التحكم في سيكولوجية التداول
1- الالتزام بخطة تداول محددة يقلل من تأثير المشاعر على القرارات، وتنفيذ صفقاتك وفقًا للاستراتيجية دون الانحراف عنها.
2- الانتظار حتى تتوفر الفرص المناسبة وفقًا لشروط الاستراتيجية مهما كانت المغريات للدخول، مما يقلل من الدخول في صفقات عشوائية.
3- تقبل الخسارةفالخسارة جزء طبيعي من التداول، وتقبلها يجعل ادائك يتحسن في المستقبل.
نصائح لتحسين سيكولوجية التداول
تطوير خطة التداول :
وجود استراتيجية ميكانيكية واضحة يساعدك على تقليل تأثير المشاعر على قراراتك، فلا تتداول بناء على المشاعر
إدارة المخاطر :
تحديد حجم المراكز ووقف الخسارة مسبقًا يقلل من الخسائر المحتملة، ولا تخاطر بأكثر مما يمكنك تحمله، وقم بتحديد نسبة مخاطرة ثابتة في كل صفقة.
التعلم المستمر :
دراسة السوق وتحليل الأخطاء السابقة يساعدك على تحسين الأداء وتجنب تكرار نفس الأخطاء مرة اخرى.