أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة يوم الخميس وحافظ تقريبًا على توقعاته بأن التضخم سيظل بالقرب من هدف التضخم البالغ 2% في السنوات القادمة، مما يشير إلى استعداده لمواصلة التراجع عن التحفيز النقدي الضخم.
وكانت تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مؤتمره الصحفي كالأتي:-
- سنستمر في تعديل درجة التيسير إذا أردنا تحقيق التوقعات الاقتصادية والأسعار.
- يجب أن نولي الاهتمام الواجب للأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي وتأثيرها على الاقتصاد والأسعار.
- لن أعلق على الانتخابات الأمريكية ولكننا نراقب المخاطر ذات الصلة.
- يجب مراقبة تأثير الاقتصادات الخارجية عن كثب، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي أيضًا.
- نشر نتائج مراجعة السياسة طويلة الأجل بعد اجتماع ديسمبر.
- لن أضع تصورات مسبقة حول توقيت رفع أسعار الفائدة التالي، وسنناقش السياسة في كل اجتماع، وسنظل نعتمد على البيانات.
- لا أريد التعليق على تحركات سوق الصرف الأجنبي.
- الأجور ترتفع بنحو 3% هذا العام المالي، بما يتماشى مع هدف التضخم بنسبة 2%.
- نراقب ارتفاع أسعار الخدمات في طوكيو، وما إذا كان سينتشر على مستوى البلاد.
لم يتغير الكثير في تصريحات أويدا، فهو لا يعرض الكثير من أي شيء جديد، وهذا يبقي على التحرك المحتمل في ديسمبر على الطاولة، ولكن بالنظر إلى الاعتبارات السياسية الأخيرة، فقد يكون من الأفضل لهم التحرك في يناير من العام القادم.
كان المتداولون قلقين من أن يؤجل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة بعد الاضطرابات التي شهدتها الانتخابات اليابانية لكن بيان البنك المركزي لم يتضمن أي رسالة من هذا القبيل وهو ما ساعد الين على الارتفاع مقابل أغلب الأزواج، وأنخفض زوج الدولار الامريكي مقابل الين الياباني حول مستويات 152.30 الان.