تراجعت العملة اليابانية اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى لها مقابل اليورو منذ سبتمبر 1992. جاء هذا الانخفاض بعد فشل البيانات الأخيرة في تقديم رؤية واضحة حول مستقبل السياسة النقدية لبنك اليابان.
ومن المقرر أن يجتمع محافظو البنوك المركزية في اليابان في نهاية يوليو لإعادة تقييم موقفهم بعد قرار إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي. وأشار المسؤولون إلى أن رفع سعر الفائدة قد يكون قيد الدراسة في اجتماع يوليو إذا دعمت البيانات هذه الخطوة.
كما أظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي لليابان انكماشًا خلال الربع الأول من العام، مما يشير إلى ضعف النمو الاقتصادي. كما تباطأ قطاع الخدمات في اليابان في يونيو، مما زاد من المخاوف بشأن استقرار الاقتصاد في البلاد.