إنه يوم جمعة الوظائف الحكومية في الأسواق والذي في الغالب يسرق الأنظار في أغلب الأحيان.
وبينما تسلط الأضواء على بيانات الوظائف، إلا أن اللغز في الأسواق هذا الأسبوع هو الطلب القوي على سندات الخزانة.
ومن الصعب العثور على سبب محدد لذلك في هذه المرحلة، حيث تم كسرالمتوسط المتحرك 200 يوم مرة اخرى للأسفل بالنسبة لعوائد السندات لأجل 10 سنوات بعد الوصول إلى مستويات جيدة الأسبوع الماضي بالقرب من 4.19%ن وحالياً نتداول بالقرب من 3.90%.
فمن الأفضل أن تنتبه لذلك في حالة ظهور شيء غريب ونحذر من التداولات اليوم، فهناك مقولة قديمة مفادها أن سوق السندات على حق دائما.
كما ارتفعت الأسهم في انتعاش قوي يوم أمس، ويستمر ذلك اليوم أيضاً حيث أرتفعت العقود الأجله لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% أخرى، بيمنا الرتفعت العقود الاجلة المؤشر الناسداك بنسبة 1% مع بداية فترة التداولات الأوربية.
أما بالنسبة للدولار فيبدو أن هناك إشارات متضاربة حتى بعد أن أوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي أن شهر مارس ليس هو الحالة الأساسية لخفض أسعار الفائدة.
وبالتالي فإن تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي اليوم سيكون بمثابة الاختبار الأول للحديث الذي يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي الترويج له، فهل ستنج رده فعل باول هذا الأسبوع؟
