أظهرت النتائج النهائية للأنتخابات التشريعية الفرنسية أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان وحلفائه حصلوا على 33.15% في الجولة الأولى وحصلوا بالفعل على 38 مقعدا في البرلمان، لكن بهامش أقل من المتوقع.
وجاءت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية في المركز الثاني بنسبة 28.14% من الأصوات، وحصلت على 32 مقعدا في الجولة الأولى، بينما جاءت كتلة التجمع بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.27%، وفازت بمقعدين فقط حتى الآن.
ونظرًا لعدم حصول أي حزب على الأغلبية، فمن المقرر إجراء الجولة الثانية من التصويت في 7 يوليو.
ويرى منظمو استطلاعات الرأي الآن أن فصيل لوبان قد يحصل بسهولة على أغلبية نسبية، حتى أن البعض يتوقع أغلبية مطلقة محتملة.
حيث تشير الاستطلاعات ان حزب التجمع الوطني وحلفائه قد يفوزون بما يتراوح بين 260 و310 مقاعد في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت. وفي الوقت نفسه، والبعض الاخر يتوقع أنهم سيفوزون بحوالي 230 إلى 280 مقعدًا.
الرقم الأساسي الذي يجب مراقبته في هذه الحالة هو 289 مقعدًا، وهو الحد الأدنى للأغلبية المطلقة.
ولهذا فمن المرجح أن تتجنب فرنسا جموداً سياسياً كبيراً حيث لا يفوز أي حزب بأي شكل من أشكال الأغلبية. وهذا هو السيناريو الأسوأ لفرنسا ، حيث من الصعب أن نكون متفائلين بشأن اليورو في الوقت الحالي حتى يهدأ الوضع.
ويمكن أن يتغير الكثير في الأيام المقبلة، ولا تزال هناك مخاطر قد تؤدي إلى عودة الجمود السياسي إلى الصورة قبل الجولة الثانية من التصويت في 7 يوليو القادم.
