
الدولار يحافظ على انخفاضه وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة
تراجع الدولار للأمريكي بنسبة 3.5% تقريبًا خلال تداولات الأسبوع الماضي، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، حيث انخفض الدولار إلى 103.45 وهو أدنى مستوى له منذ أوائل نوفمبر من العام الماضي.
فما أسباب هذا التراجع؟
بعد أن خرج الرئيس دونالد ترامب بوابل من التهديدات بالرسوم الجمركية، فيفرض تعريفة ثم يتراجع عنها مرة أخرى.
حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه لم يتبق مجال لكندا والمكسيك للتفاوض بشأن صفقة أو حتى تأخيرها، وبعد يوم واحد من هذه التصريحات فقد تم إعفاء لمدة شهر لشركات صناعة السيارات.
ثم بعد يوم واحد، علق ترامب ضريبة 25% على جميع السلع تقريبًا لكندا والمكسيك، وقال ترامب ردًا على ذلك إن الموجة الكبيرة من الرسوم الجمركية ستأتي في أوائل أبريل لمجموعة من البلدان، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
في الوقت الحالي، لا تزال التعريفة الجمركية الصينية بنسبة 20% سارية.
وخلال مقابلة لترامب مع فوكس نيوز يوم أمس عندما سئل عن خطر الركود، فكان رده أن الاقتصاد بأنه يمر بفترة انتقالية.
حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن 91% من خبراء الاقتصاد يرون أن احتمالات التباطؤ قد زادت في ظل سياسات ترامب التجارية المتغيرة بسرعة.
كما يحول المستثمرون الآن انتباههم إلى بيانات معنويات المستهلكين والتضخم القادمة للحصول على مزيد من الرؤى حول التوقعات الاقتصادية الأمريكية.