ارتفع مؤشر الدولار خلال تداولات اليوم الأربعاء، متعافيا من بعض الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة، بالقرب من ادنى مستويات له في 11 أسبوع، حيث أثرت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة وانخفاض عائدات الخزانة على العملة، مع انتظار المستثمرين لبيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع لتوفير مزيد من الوضوح بشأن التوقعات.
وتركز الأسواق على التقدير الثاني لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع والمقرر صدوره يوم غدّا الخميس، ثم تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره يوم الجمعة وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم.
في حين ننتظر اليوم خبر وحيد متمثل في مبيعات المنازل الجديدة.
وقد أدت المخاوف الاقتصادية المتزايدة إلى دفع الأسواق إلى تسعير خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أضافت التهديدات المتصاعدة بفرض رسوم جمركية من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى قلق السوق، حيث أعلن ترمب أن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستمضي قدما بمجرد انتهاء فترة التأخير التي تبلغ شهرا واحدا الأسبوع المقبل.
