تراجع مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة لشهر سبتمبر من 2.2% الى 1.7% في حين كانت التوقعات عند مستويات 1.9%.
حيث تراجع الجنيه الإسترليني مقابل أغلب العملات بعد هذه الأرقام الأضعف من التقديرات، مما يؤكد على احتمالات أقوى لقيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة في نوفمبر القادم.
كما أنخفض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من 1.3070 إلى التداول الان ادنى مستويات 1.3000، حيث يعود التضخم السنوي الرئيسي إلى ما دون مستوى 2% لأول مرة منذ أبريل 2021.
بالنظر إلى التفاصيل، أظهر تضخم الخدمات انخفاضًا ملحوظًا من 5.9% إلى 5.6%. ومن حيث الأساس، فإن الانخفاض أكثر حدة كان من 5.6% إلى 4.9%، ويعتبر هذا تطور مرحب به بالتأكيد من بنك إنجلترا.
كما تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي باستثناء الغذاء والطاقة من 3.6% الى 3.2%.
وكان المتداولون يقدرون احتمالات بنحو 80% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للشهر المقبل عند ظهور البيانات، ومن المتوقع أن نشهد ارتفاعًا لهذه النسبة في وقت لاحق، مع احتمالات تسير خفض بواقع 50 نقطة أساس اذا ظلت البيانات على سلبية حتى اجتماع الشهر القادم.