ارتفع زوج الدولار مقابل الين بعد صدور بيانات التضخم في طوكيو لشهر يناير، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلك بشكل حاد خلال الشهر الى مستويات 1.6% بعد ان كانت التوقعات تشير الى تراجعة من 2.1% الى 1.9% فقط، وهذا يثير الشكوك حول مدى قدرة البنك على تشديد سياسته النقدية الفضفاضة للغاية.
كما صدرت بيانات لاحقة تفيد بأن تضخم خدمات الشركات ظل ثابتًا عند أعلى مستوى له منذ تسع سنوات تقريبًا في ديسمبر.
كما صدر اليوم من بنك اليابان محضر اجتماع البنك لشهر ديسمبر والذي أشار باختصار الى الاتي:
-ضرورة الحفاظ بصبر على سياسة سهلة.
-يجب تأكيد دورة تضخم الأجور الإيجابية من أجل النظر في إنهاء المعدلات السلبية.
-قال عدد قليل من الأعضاء إنهم لا يرون خطر تخلف بنك اليابان عن المنحنى، ويمكنهم انتظار التطورات في محادثات الأجور السنوية هذا الربيع.
-قال أحد الأعضاء إن الضغط التضخمي في اليابان ينحسر، وهو أمر مهم للتدقيق الدقيق في تحركات الأجور والأسعار
-قال أحد الأعضاء إن بنك اليابان يمكنه قضاء وقت طويل في تحديد دورة تضخم الأجور لأنه قد عالج بالفعل الآثار الجانبية لـ YCC
-قال أحد الأعضاء إن بنك اليابان يجب ألا يفوت الفرصة لتغيير سياسته لمنع ارتفاع التضخم من الإضرار بالاستهلاك
وقال هذا العضو إن خطر ارتفاع التضخم بشكل كبير والحاجة إلى تشديد نقدي حاد هو خطر ضئيل، ولكن إذا حدث ذلك فإن التكلفة ستكون هائلة.
