بنك الاحتياطي الأسترالي يترك سعر الفائدة دون تغيير كما كانت التوقعات عند 4.35%

أعلن البنك الاحتياطي الأسترالي قراره بشأن السياسة النقدية في سبتمبر 2024 والتي جاءت متوافقة مع التوقعات بتثبيت الفائدة بواقع 4.35%، وكان بيان البنك كالتالي:

- لا يزال التضخم أعلى من نطاق الهدف من 2% إلى 3%.

- لا تزال التوقعات غير مؤكدة للغاية.

- إعادة التضخم إلى الهدف هي أولوية البنك المركزي الأسترالي.

- لا يزال التضخم الأساسي مرتفعًا للغاية.

- ستحتاج السياسة إلى أن تكون مقيدة بدرجة كافية حتى تعود الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو نطاق الهدف.

- يظل بنك الاحتياطي الأسترالي حازمًا في تصميمه على إعادة التضخم إلى الهدف وسيفعل ما هو ضروري لتحقيق هذه النتيجة.

- لقد عززت البيانات الحاجة إلى البقاء يقظين بشأن المخاطر الصاعدة للتضخم.

- لا يستبعد بنك الاحتياطي الأسترالي أي شيء يتعلق بالخطوات السياسية التالية.

وقد أضافوا فقرة واحدة فقط إلى البيان عن بيان الشهر الماضي وهي

“تُظهر أحدث التوقعات في تقرير السياسة النقدية لشهر أغسطس أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يصبح التضخم مستدامًا في النطاق المستهدف”.

وهذا يعني قد يكون عليهم فقط إبقاء الأسعار مرتفعة لفترة أطول كما يبدو، ولم يتغير تسعير السوق نحو نهاية العام كثيرًا، حيث كانت توقعات الأسواق بتخفيض الفائدة حوالي 16 نقطة أساس من تخفيضات الأسعار بحلول نهاية العام سابقًا، لكن الآن أصبحت حوالي 14 نقطة أساس الآن.

لكن البنك الاسترالي يؤكد في بيانه على أن معركة التضخم لم تنته بعد، ونظرًا لذلك فإنهم ليسوا مستعدين لخفض سعر الفائدة النقدية حالياً.

ونتوقع ان يرتفع زوج الأسترالي دولار نتيجة الاختلاف في السياسة النقدية بين البنكين، حيث أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي ويفكر المتداولون حتى في دفع ذلك إلى أبعد من ذلك من خلال تسعير احتمالات أقوى لتكرار التحرك في نوفمبر.

أما بالنسبة لبنك الاحتياطي الأسترالي، فإن الرسالة اليوم واضحة وصريحة، لا يزال التضخم هو المشكلة الأولى وهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإعلان النصر بعد، لذا فإن التمسك بالفوائد المرتفعة لفترة أطول هو الحل.