بيانات مؤشر مديري المشتريات تسبب صداعًا كبيرًا للبنك المركزي الأوروبي قبل شهر سبتمبر

بمجرد النظر إلى العناوين الرئيسية تجد أنها أخبار سيئة خاصة بالنسبة للاقتصاد الألماني. يشهد العمود الفقري لأوروبا، حيث سجل أكبر انخفاض في النشاط التجاري منذ مايو 2020، وهذا لا يبشر بالخير للمنطقة، خاصة مع تراجع نشاط الخدمات بشدة الآن إلى جانب قطاع التصنيع، حيث ان بيانات مؤشر مديري المشتريات الألمانية لأنها تعزز مخاطر الركود في أكبر اقتصاد في أوروبا

وما يجعل الأمور أسوأ بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي هي ضغوط الأسعار الأساسية التي لا تزال مرتفعة نسبيًا حيث سيتم نقلها إلى المستهلكين.

كما تراجعت عوائد السندات مع تراجع رهانات البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات ، حيث انخفضت احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل إلى 51% تقريبًا من حوالي 65% قبل البيانات

 

وانخفضت عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات الآن بأكثر من 10 نقاط أساس خلال اليوم إلى 2.55%، مما يؤدي إلى تراجع أوسع نطاقًا على العائدات في جميع أنحاء السوق. كما انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط أساس إلى 4.268% حاليًا.

لذلك لدينا تطورات اقتصادية متدهورة في جميع أنحاء المنطقة، مقترنة بأزمة ائتمانية وتضخم عنيد للغاية. من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي لديه مهمة صعبة حتى سبتمير القادم

هل يمكننا أن تقول بأن المنطقة مقبلة على ركود تضخمي؟

🔻 لمتابعتنا على قناة التليجرام المجانية من هنـــــــــا