عقدت مجموعة أوبك+ اجتماعًا عبر الإنترنت يوم أمس الاحد 2 يونيو لمناقشة قضايا إنتاج النفط، وخلال الاجتماع تم التوصل إلى قرار بتمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى نهاية عام 2025.
حيث أن أعضاء أوبك+ يقومون بتخفيضات الانتاج حالياً بحوالي 5.86 مليون برميل يوميًا، وهو ما يوازي نحو 5.7% من الطلب العالمي، حيث تتضمن هذه التخفيضات نحو 3.66 مليون برميل يوميًا من أعضاء أوبك+ تمتد حتى نهاية 2024، هذا بالتوازي مع التخفيضات الطوعية التي تقدر بـ 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى نهاية سبتمبر 2024 والتي يتبناها بعض الأعضاء وعلى رأسهم السعودية وروسيا.
وهناك خطة للعودة التدريجية إلى مستويات الإنتاج السابقة خلال العام التالي، استنادًا إلى ظروف السوق.
وتعتبر هذه الخطوة مهمة في سياق سوق النفط الحالي، حيث يوجد حالة من عدم اليقين بشأن توقعات الطلب على النفط هذا العام.
وتتراوح هذه التوقعات بين توقعات متفائلة من أوبك بنمو قدره 2.25 مليون برميل يوميًا وتوقعات وكالة الطاقة الدولية المنخفضة بمقدار 1.06 مليون برميل يوميًا.
وأكدت مجموعة أوبك+ على أهمية أن تلتزم الدول الأعضاء التي تجاوزت حصصها الإنتاجية، مثل العراق وكازاخستان، بتقليل الإنتاج وتعويض الإنتاج الزائد السابق، بهدف الحفاظ على استقرار السوق، وهذا يعكس التزام المجموعة بمراقبة الوضع العالمي لسوق النفط ومستويات الإنتاج والامتثال للاتفاقية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي خلال مؤتمر صحفي يوم أمس ردًا على سؤال حول ما إذا كانت تخفيضات إمدادات أوبك+ يمكن أن تعيد الضغوط التضخمية في جميع أنحاء العالم، حيث قال إن البنوك المركزية مع كل الاحترام، تتخبط في رسائلها، وتتجه بخجل نحو احتمال خفض أسعار الفائدة.
حيث أن أوبك+ تريد تخفيضات ملموسة في أسعار الفائدة حتى نأخذ الطلب على النفط في الاعتبار.