النفط يرتفع بشكل طفيف بفضل مؤشرات إيجابية على الطلب

ارتفاع طفيف لأسعار النفط بدعم من مؤشرات الطلب رغم مخاوف الرسوم الجمركية

شهدت أسواق النفط العالمية تحركًا إيجابيًا محدودًا خلال التعاملات المبكرة، مدعومةً بمؤشرات قوة الطلب، لكن المخاوف المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية في ظل تطبيق رسوم جمركية جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مما كبح جماح المزيد من المكاسب.

الا ان النفط صعد اليوم مدفوعًا بمخاوف الإمدادات، وتراجع مفاجئ في مخزونات الولايات المتحدة بمقدار 3 ملايين برميل.

تحرك الأسعار

سجل خام برنت القياسي ارتفاعًا بنسبة 0.8%، متجاوزًا حاجز 67 دولارًا للبرميل، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من مستوى 65 دولارًا، قبل ان يتراجعوا مرة اخرى.

وجاء هذا الارتفاع بعد خمس جلسات متتالية من التراجع، خاصةً بعد إعلان الولايات المتحدة عن نيتها مضاعفة الرسوم الجمركية على الهند، في خطوة تهدف إلى استهداف الدول المستوردة للنفط الروسي.

تأثير الرسوم الجمركية والمفاوضات المحتملة

من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا، مما يترك هامشًا للمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية.

كما أشار ترامب إلى احتمال عقد لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما قد يؤثر على حدة التوترات التجارية.

إشارات إيجابية للطلب

على صعيد آخر، جاءت مؤشرات الطلب مشجعة بعد انخفاض المخزونات الأمريكية من الخام إلى أدنى مستوى في أسبوعين، بينما رفعت السعودية أسعار النفط المتجهة إلى آسيا لشهر سبتمبر، مما يشير إلى طلب قوي وتقلص في الإمدادات العالمية.