تراجع أسعار النفط مع تزايد مخاوف فائض المعروض

النفط يتراجع مع تزايد مخاوف فائض المعروض

شهدت أسواق النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الأربعاء، متأثرة بتقارير عن ارتفاع المخزونات الأمريكية وتوقعات بفائض في المعروض، فيما ساهمت المخاوف المتعلقة بالإمدادات الروسية في الحد من حدة الخسائر.

 

أداء الأسعار

انخفضت العقود الآجلة للنفط بنسبة 1% لكل من المؤشرين العالميين الرئيسيين:

خام برنت: تراجع إلى 64 دولارًا للبرميل.

خام غرب تكساس الوسيط: انخفض إلى 60 دولارًا للبرميل.

 

العوامل المؤثرة

1- ارتفاع المخزونات الأمريكية

كشفت بيانات معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 4.45 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب في أكبر اقتصاد مستهلك للنفط عالميًا.

2- العوامل الجيوسياسية

تصدرت العقوبات الأمريكية على الشركات الروسية قائمة المؤثرات، حيث حددت واشنطن موعدًا نهائيًا في 21 نوفمبر للشركات لإنهاء تعاملاتها مع عملاقي الطاقة الروسيين "روسنفت" و"لوك أويل".

3- تطورات السوق الآسيوية

ساهم توقف بعض المشترين الآسيويين عن الشراء من روسيا في زيادة الضغوط البيعية، بينما ساعد تحسن أسواق الديزل الأوروبية في احتواء حدة التراجع.

 

أسباب الأرتفاعات يوم أمس

شهدت الأسعار ارتفاعًا يوم الثلاثاء مدعومة بمخاوف الإمدادات، حيث أثارت العقوبات الأمريكية والهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية مخاوف من انقطاع الإمدادات.

 

التوقعات المستقبلية

توازن الأسواق حاليًا بين:

- مخاوف الإمدادات الروسية المحتملة

- توقعات المحللين بأن الإنتاج يتجاوز الطلب الحالي

ومن المتوقع أن تقدم البيانات الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، المقرر صدورها لاحقًا اليوم، صورة أوضح عن اتجاهات السوق، حيث يتوقع محللون انخفاضًا متوسطًا قدره 600 ألف برميل في المخزونات وفقًا لاستطلاع رويترز.

يظل التوازن بين مخاوف العرض والطلب العامل الحاسم في تحديد مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة، مع استمرار تأثير العوامل الجيوسياسية على تقلبات السوق.