انقسامات داخلية حول ملفات إبستين
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصفه لقضية جيفري إبستين بأنها «مملّة»، وهو ما أثار خلافًا نادرًا داخل الحزب الجمهوري؛ إذ دعا رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزارة العدل إلى نشر الوثائق كاملة. يأتي ذلك بعد أن ضغط أكثر من 20 نائبًا جمهوريًّا لإجراء تحقيق مستقل، فيما حذر محللون من احتمال تراجع شعبية الحزب قبل انتخابات 2026. الانقسام دفع مؤشر الدولار إلى التراجع 0.2 % مع ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن.
رسوم جمركية جديدة تُقوّض الثقة التجارية
أعلن ترامب فرض رسوم قدرها 19 % على واردات السلع الإندونيسية، في خطوة تُوسّع نهجه الحمائي بعد تعريفاته البالغة 30 % على أوروبا والمكسيك. يبلغ العجز التجاري الأميركي مع إندونيسيا نحو 18 مليار دولار سنويًّا، بينما لوّح الاتحاد الأوروبي بردٍّ جمركي بقيمة 21 مليار يورو إذا توسّعت الرسوم. هذا التصعيد رفع مؤشر الدولار إلى 98.10 قبل أن يقلّص مكاسبه لاحقًا، وأدى إلى هبوط أسهم قطاع السيارات الأوروبي 1.5 %. محللو TD Securities رأوا أن «توسيع الرسوم قد يضيف 0.3 نقطة مئوية للتضخم الأميركي في 2025».
الفِقرة الثالثة – احتجاجات لوس أنجلوس تضاعف مخاوف المستثمرين
تواصلت المظاهرات في لوس أنجلوس رفضًا لاعتقالات ICE، مع نشر الحرس الوطني واعتقال أكثر من 575 شخصًا خلال أسبوع، بحسب تقدير شرطة المدينة. أدت الاشتباكات إلى تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6 % بفعل مخاوف من اتساع رقعة الاضطرابات. وفي أسواق العملات، تراجع الدولار أمام الين إلى 147.05 مع تحوّل المستثمرين جزئيًّا إلى الملاذات الآمنة، بينما سجل الذهب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 3 345 دولارًا للأونصة. يرى خبراء «أوكسفورد إيكونوميكس» أنّ تزامن التوتر السياسي والجمركي قد يقيّد شهية المخاطرة عالميًّا حتى صدور بيانات التضخم المقبلة.
