هل عاد الذهب الى الارتفاع ام انها بعض التصحيحات قبل العودة للتراجعات مرة أخرى

صدر منذ قليل بيانات المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، والتي من شأنها أن تمنحنا نظرة ثاقبة عن اتجاهات تسعير الفائدة الفترة القادمة.

وجاءت البيانات هذه المرة متضاربة بعض الشئ حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي سواء سنويًا أو شهريًا ارتفاعًا مقارنة بالنسب المسجلة في القراءة السابقة. بينما تباطأت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، ولكنها ما زالت ما زالت مرتفعة وبعيدة عن هدف الفيدرالي الذي يستهدف تباطؤ التضخم إلى 2%.

وفور صدور البيانات حافظ الذهب على مكاسبه ويحاول كسب المزيد من الأرض قبل العودة الى التراجعات مرة اخرى ، فيما ظل الدولار هابطًا لأن البيانات لم تدعمه بالشكل الكافي ليحول وجهته نحو الصعود، والتي نتوقع ان تكون بشكل مؤقت قبل العودة للصعود مرة اخرى.

وارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات مع نهاية تداولات الاسبوع والشهر الحالي بعد بيانات PCE، ويستعد الذهب لأكبر انخفاض شهري له منذ فبراير الماضي بنسبة تقترب من 4% والانخفاض الثاني على التوالي مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لاجل 10 سنوات .

 

وقال مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: إن الذهب سيحتاج إلى رؤية سندات ودولار أضعف لشق طريقه مرة أخرى للأعلى لكن هذا يبدو صعب في الوقت الحالي

سوف يركز المستثمرون بشدة على تقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر سبتمبر، والذي سيتم نشره يوم الاثنين، للحصول على مزيد من الدلائل حول الصحة الحالية لقطاع المصانع. وتتوقع الأسواق أن تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى انكماش نشاط المصانع للشهر الحادي عشر على التوالي، أيضاً من المنتظر صدور بيانات الوظائف الحكومية نهاية تداولات الاسبوع القادم والتي قد يكون لها دور كبير في تحركات الذهب الفترة القادمة.