أرتفعت أسعار الذهب خلال تداولات الفترة الأسيوية اليوم الاثنين بشكل طفيف، لتستقر أسعار المعدن النفيس أعلى مستويات 2730 دولارا للأوقية بعد انخفاضه لجلستين متتاليتين، حيث تستعد الأسواق للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد دفعت التكهنات بأنه في حال فوز دونالد ترامب سيغذي هذا التضخم من خلال السياسات المالية التوسعية والتعريفات الجمركية المرتفعة، لذا فان المستثمرين مؤخرًا احتفظت بالذهب كنوع من التحوط ضد مخاطر التضخم على المدى البعيد.
ومع ذلك كانت التوقعات متوازنة حيث أشارت أخر استطلاعات للرأي إلى سباق متقارب بين المرشحين الرئاسيين، مع تقدم طفيف لكاميلا هاريس.
وتشير التوقعات اذا لم يحقق أي الفريقين الفوز المطلق والسيطرة على البيت الأبيض والكونجرس فمن المرجح أن تشعر الأسواق بالقلق بشأن الإنفاق الحكومي المفرط، ويحتفظ الذهب بنظرة صعودية بسبب المخاوف بشأن عدم الاستقرار المالي والطلب على الملاذ الآمن وأيضًا التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
كما أننا ننتظر هذا الأسبوع أيضًا وتحديدًا يوم الخميس القادم اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضًا متواضعًا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعد خفض كبير بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر الماضي، مع وضع الأسواق أيضا في الحسبان خفضا آخر بمقدار ربع نقطة في ديسمبر القادم.
وعلى الجانب الاخر استمرت التوترات المتجددة في الشرق الأوسط في تعزيز جاذبية الملاذات الامنة.