تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين اليوم الخميس قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب البنك المركزي الأوروبي، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة في منطقة اليورو والتعليقات الحمائمية من جانب مسؤولي البنك المركزي الأوروبي المتداولين إلى وضع توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم خفضا ثالثا لأسعار الفائدة منذ يونيو الماضي، مما قلل من جاذبية اليورو مقابل اغلب العملات.
من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على الودائع بمقدار ربع نقطة، ويليه المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك كريستين لاجارد والذي ننتظره للحصول على أدلة على التحركات المستقبلية، وهل ستكون نبرتها متشددة أم متساهله.
ويرى بعض المحللين أن تصريحات الرئيسة كريستين لاجارد تكون غير مفيدة في أغلب الاحيان وتنتهج دائما نهج حيادي.
وتشير التوقعات الى ان البنك المركزي الأوروبي قد لا يلتزم بمزيد من تخفيضات الأسعار وبالتالي ان التأثير على اليورو لن يكون سلبيا بشكل كبير بعد قرار الخفض اليوم.
حيث تسعر الأسواق تقريباً 3 تخفيضات للفائدة حتى مارس 2025.