قفز النفط الخام يوم أمس الخميس وسط تقارير تفيد بأن تحالف أوبك+ قد وافق على خفض أعمق بمقدار مليون برميل يوميا لمستويات الإنتاج المنخفضة بالفعل، ومع ذلك فشلت الأسعار في الحفاظ على تلك المكاسب وسط عدم الوضوح بشأن الاتفاقية الجديدة
حيث أصبح المتداولون أكثر اقتناعًا بأن أوبك + لن تستطيع أن تفي بتخفيضات الإنتاج الموعودة.
ولم يكن هناك بيان جماعي يذكر التغييرات الفردية في الحصص، وأعلنت كل دولة عن تخفيضاتها الخاصة.
وقال مصدر في وزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية، إن الرياض وافقت على تمديد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا.
كما عمقت روسيا خفضها الطوعي للإمدادات إلى 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول، وفقا لبيان صادر عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك.
ويخفض العراق 223 ألف برميل يوميا، والإمارات العربية المتحدة 163 ألف برميل يوميا، والكويت 135 ألف برميل يوميا، وكازاخستان 82 ألف برميل يوميا، والجزائر 51 ألف برميل يوميا، وعمان 42 ألف برميل يوميا.
ويشعر المتداولون بالقلق بسبب أن هذه التخفيضات طوعية وليست إلزامية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت أوبك+ قادرة بالفعل على المتابعة وتقليص الإنتاج أم لا.
إضافة إلى ذلك يقول البيان الصحفي إن الاجتماع القادم لن يعقد حتى يونيو القادم ، لكن التقارير تقول إن التخفيضات الطوعية الجديدة ستكون للربع الأول فقط.
إذن ماذا يحدث في الربع الثاني؟ بالطبع يمكنهم دائمًا جدولة اجتماع ولكن السوق دائماً يحب الخطة.