بنك اليابان يبقي على أسعار الفائدة عند 0.1%

لا توجد مفاجأة بشأن أسعار الفائدة وأيضاً لا يوجد تغيير في المشتريات

- أتخذ بنك اليابان قرارًا بشأن مشتريات سندات الحكومة اليابانية بأغلبية 8-1.

- اعترض ناكامورا رئيس بنك اليابان على القرار بشأن مشتريات سندات الحكومة اليابانية، قائلاً إن البنك يجب أن يقرر تخفيضها بعد إعادة تقييم التطورات في النشاط الاقتصادي والأسعار في تقرير التوقعات لشهر يوليو 2024.

- قرار تقليص شراء السندات يسمح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالتحرك بحرية أكبر.

- لا تزال الشكوك المحيطة بالتطورات الاقتصادية والمالية في الداخل مرتفعة.

- لقد تعافى الاقتصاد الياباني بشكل معتدل، على الرغم من ظهور بعض الضعف.

- ارتفعت توقعات التضخم بشكل معتدل.

- كانت الظروف المالية تيسيرية.

- كان الاستهلاك الخاص مرنًا على الرغم من استمرار تأثير ارتفاع الأسعار واستمرار انخفاض مبيعات السيارات.

- سوف يتخذ قرارًا بشأن خطة محددة لخفض شراء السندات للسنتين أو السنتين القادمتين في اجتماع السياسة القادم.

- من الضروري الاهتمام بالتطورات في الأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي.

- من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين تدريجيًا.

- كان الإنتاج الصناعي ثابتًا إلى حدٍ ما كإتجاه.

- يستمر انخفاض الإنتاج الصناعي مؤخرًا بسبب تعليق الإنتاج والشحن في بعض شركات صناعة السيارات.

 

أشارت التقارير خلال الأسبوع الماضي إلى أن بنك اليابان سيبدأ في تقليص مشترياته من السندات في اجتماع اليوم. وقد ألمح أويدا أيضًا إلى ذلك في خطابه هنا الأسبوع الماضي. أدى ذلك إلى تحديد توقعات السوق، حيث توقعت الأغلبية حدوث مثل هذه الخطوة هذا الأسبوع. ولكن للأسف، تبين أن هذا يمثل درسًا آخر للبنك المركزي الياباني. الأمور لا تبدو أبدًا كما تبدو عندما يتعلق الأمر ببنك اليابان.

ونتيجة لذلك، ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، مع تراجع الين في جميع القطاعات. والتفكير هنا هو أن بنك اليابان كان سيبدأ في تقليص مشترياته من السندات قبل رفع سعر الفائدة التالي.

وإذا لم يكونوا مستعدين للتحلي بالجرأة الكافية لاتخاذ خطوة خاطفة للمضي قدماً في هذا الوقت، فمن الصعب أن نتخيل أنهم سيكونون أكثر جرأة في الإعلان عن رفع سعر الفائدة التالي في يوليو أو حتى سبتمبر المقبل.

وهناك درسان يجب ان نستخلصمها

الأول هو التعامل مع تقارير المصادر بقدر قليل من الحذر، خاصة عندما تتعامل مع بنك اليابان.

الدرس الثاني هو أن نشعر بالضجر دائماً من بنك اليابان.