يتوقع بنك أوف أمريكا خفض سعر الفائدة في شهر يونيو من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
حيث يعزز تقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي مخاوف بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن تضخم الخدمات الأساسية سيظل ثابتًا بسبب ضيق سوق العمل.
وبعد صدور هذه البيانات أصبح تخفيض الفائدة في شهر مارس غير مطروح على الطاولة، كما أن فرص التخفيض في مايو قد انخفضت بشكل كبير.
لكننا لا نزال مرتاحين لدعوتنا لبدء تخفيض أسعار الفائدة في يونيو.
في حين أن المخاطر تميل الآن بشكل واضح نحو التأخير، سيكون هناك أربع قراءات أخرى لمؤشر أسعار المستهلك قبل قرار يونيو، مما يترك متسعًا من الوقت لإعادة تأسيس سرد انخفاض التضخم إذا ثبت أن بيانات التضخم لشهر يناير كانت مجرد صورة عابرة بدلاً من ذلك. من بداية اتجاه جديد.
يعود التركيز مرة أخرى نحو البيانات الأمريكية اليوم، حيث ننتظر قراءه مبيعات التجزئة التي تعتبر بمثابة الحدث الرئيسي للأسواق اليوم.
