أرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري صباح اليوم الأربعاء، بعد ان قام البنك المركزي برفع الفائدة بواقع 6% أي 600 نقطة أساس، وعلى أثرها تم تحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بما يسمى التعويم.
وارتفع الدولار رسميًا من مستويات 31 تقريبًا الى أعلى من مستويات 50 جنية حتى كتابة هذا التقرير على حسب شاشة التداول على موقع البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج في البورصة المصرية، أيضًا ارتفع سعر الدولار في السوق الموازي الى قرابة مستويات 55 جنية.
كما قال البنك المركزي في بيانه إنه سيسمح لسعر الصرف بأن يتحرك وفقًا لآليات السوق أي بحسب العرض والطلب، وشدد على أن توحيد سعر الصرف يعتبر إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، وأيضًا إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
كما أكد البنك التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، حيث تتطلع السلطات إلى تخفيف النقص في الدولار والحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، هذا بالاضافة الى العملة الصعبة التي جاءت مصر في صفقة رأس الحكمة والتي كانت سبب في تراجع الدولار في السوق الموازي من مستويات 70 جنية حتى مشارف 40 جنية.
كما أعلن البنك المركزي المصري عن عقد مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2024، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءًا
ما هو تأثير هذا القرار؟
- نتوقع الفترة القادمة اختفاء للسوق الموازي ولو وجد هتكون الفروقات بسيطة بين سعر الدولار الرسمي في البنوك والدولار في السوق الموازي.
- نتوقع تدفق الأستثمارات الأجنبية التي كانت تنتظر قرار تحرير سعر الصرف هذا.
- زيادة في تحويلات المصريين بالخارج بالطرق الرسمية.
- الحصول على قرض صندوق النقد الدولي الذي كان يشترط تحرير سعر الصرف أولًا.
- زيادة المعروض من البضائع في الأسواق وممكن يكون سبب في انخفاض الأسعار تدريجيًا وتقليل التضخم، حيث ان رفع الفائدة بمقدر 6% ووصلها الى قرابة 30% هتشجع الأفراد على وضع أموالها في البنوك، وبالتالي تقل السيولة ثم يتراجع التضخم.
نتوقع أن يرتفع سعر الدولار اعلى من السعر الحالي بنسبة طفيفة ومن ثم يعاود الانخفاض مرة أخرى، اذا استطاع البنك المركزي المصري السيطرة خلال هذه الفترة،