ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن قام الكيان الصهيوني بضرب أهدافا في لبنان بأكثر من 100 طائرة مقاتلة قبل أن تطلق حزب الله أكثر من 320 صاروخا على الكيان.
وقال حزب الله إن الضربات جاءت ردا على مقتل القائد فؤاد شكر في بيروت الشهر الماضي، كما قال الصهاينة إن ضرباتهم الاستباقية كانت تهدف إلى إحباط هجوم أكبر من جانب حزب الله.
حيث إن التوترات في الشرق الأوسط وخطر اندلاع صراع أوسع نطاقا من شأنه أن يبقي أسعار النفط مرتفعة، خصوصاً بعد تضاؤل احتمالات الهدنة في غزة والانتقام الايراني المتوقع ضدد الكيان بعد اغتيال اسمعايل هنية في قلب طهران، لذا فالتوقعات تشير الى استمرار ارتفاع النفط الخام الفترة القادمة.
وتشير توقعات السوق على أن هجوم إيران قد يضر بالصهاينة، وبالتالي قد يكون رد الكيان على ايران بضرب إمدادات النفط الإيرانية والبنية التحتية ذات الصلة، وهو ما من شأنه أن يعرض 3 - 4% من إمدادات النفط العالمية للخطر.
جدير بالذكر انه اليوم الاثنين ذكرت وكالة رويترز أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في المحادثات التي جرت يوم الأحد بشأن الصراع في غزة، حيث ان لم توافق حماس او الكيان على المقترحات التي قدمها الوسطاء في القاهرة.
فنيــاً:
بعد ارتفاع النفط مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي مرتداً من مستويات الترند الصاعد على الفريم اليومي، يحاول النفط الخام حاليا تكوين نموذج الجارتلي وصولاً الى مستويات 81.50 الى 82.00 دولار للبرميل.