تصريحات كازو أويدا محافظ بنك اليابان المركزي اليوم بعد قرار تثبيت الفائدة اليابانية

بنك اليابان يبقى على أسعار الفائدة ثابتة

أبقى بنك اليابان المركزي اليوم الخميس أسعار الفائدة ثابتة عند 0.5%، وذلك بتصويتٍ بالإجماع، وفقًا لبيانٍ صدر يوم الخميس.

كما توقع جميع الاقتصاديين الـ 56 الذين شملهم الاستطلاع هذا القرار.

كما رفع البنك توقعاته للتضخم للسنة المالية الحالية، مما يشير إلى تفاؤل حذر بأن اتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة ستساعد الاقتصاد على تجنب تباطؤ حاد.

ورفع المجلس المُكوّن من تسعة أعضاء، متوسط توقعاته للتضخم للسنة المالية الحالية من 2.2% إلى 2.7% في تقريره الفصلي عن التوقعات الاقتصادية، مما يعكس استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

كما رفع المجلس توقعاته للسنتين الماليتين 2026 و2027 بشكلٍ طفيف، وهي خطواتٌ لم يتوقعها الاقتصاديون.

فيما يلي مقتطفات من تصريحات محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا، في مؤتمره الصحفي الذي أعقب الاجتماع:

مسار أسعار الفائدة

- إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعاتنا، نتوقع مواصلة رفع أسعار الفائدة وتعديل مستوى الدعم النقدي وفقًا للتحسن في التطورات الاقتصادية والأسعار.

علمًا بأننا لن ننتظر حتى يصل التضخم الأساسي إلى 2%، فقرارنا (بشأن رفع أسعار الفائدة) يعتمد على مدى احتمالية وصول التضخم الأساسي إلى هذا المستوى.

- بالنظر إلى اتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، والاتفاقيات التي يبدو أن واشنطن تُبرمها مع دول أخرى، يمكننا القو إن حالة عدم اليقين المحيطة بالتوقعات قد انحسرت مقارنة بشهر إبريل.

كما يمكننا القول إن احتمالية وصول التضخم الأساسي إلى 2% قد ازدادت.

- عندما نفكر في المخاطر السلبية على الاقتصاد وتداعياتها على السياسة النقدية، علينا أن نضع في اعتبارنا أن سعر الفائدة الرسمي لدينا لا يزال منخفضًا عند 0.5%.

توقعات التضخم

- انحسر عدم اليقين المحيط بالاقتصاد الياباني بفضل اتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، لكن لايوجد تغيير في توقعاتنا الأساسية بأن الضتخم الأساسي سيبقى راكدًا لبعض الوقت بسبب تباطؤ النمو.

- أما بالنسبة للتضخم الأساسي فسندرس بيانات مختلفة بما في ذلك آراء الناس حول الأسعار، وتوقعات التضخم على المدى الطويل، كما سنجري تقييمًا شاملًا للاقتصاد والأسعار.

- لا يزال التضخم الأساسي أقل من هدفنا البالغ 2%، ولكن من المتوقع أن يرتفع بشكل معتدل ولا تزال دورة ارتفاع الأجور والتضخم قائمة.

- إذا ظل التضخم الكلي مرتفعًا لفترة طويلة، فيجب أن نأخذ في الاعتبار خطر تأثيره على التضخم الأساسي.

- قد يؤثر ارتفاع أسعار الغذاء سلبًا على ثقة المستهلك، ويُفاقم إنفاق الأسر، أو قد يُطيل أمد التضخم، أودّ دائمًا مراقبة ما إذا كان ارتفاع تكاليف الغذاء سيؤثر على توقعات التضخم والتضخم الأساسي.

تأثير التعريفات الجمركية

- ربما يكون عدم اليقين بشأن معدل التعريفات الجمركية قد انحسر، لكن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة بشكل ملحوظ على الاقتصاد لا يزال غير واضح.

- لا أعتقد أننا متأخرون عن الركب، أو أن خطر تأخرنا كبير.

دورة الأجور

- نرى أن ارتفاع الأجور يدفع أسعار الخدمات إلى الارتفاع، وارتفاع الأسعار يدفع الأجور إلى الارتفاع، لكننا لا نعتقد أنها تتسارع بشكل حاد. لهذا السبب نعتقد أننا لسنا متأخرين عن الركب.

مع ذلك، علينا أن ندرك أن التضخم الكلي قد يؤثر على التضخم الأساسي وتوقعات التضخم أكثر من ذي قبل، لأن التضخم الأساسي يقترب الآن من 2%.

تحركات الين الأخيرة

لم تنحرف تحركات العملات كثيرًا عن المستويات التي افترضناها عند وضع توقعاتنا للأسعار.

وبالتالي، لا نعتقد أن تحركات العملات الأخيرة سيكون لها تأثير كبير فوري على توقعاتنا للتضخم.