أرتفاع النفط بدعم آمال التيسير النقدي ومخاطر العقوبات
افتتحت أسعار النفط تداولات الأسبوع بارتفاع طفيف، حيث صعد خام برنت إلى مستوى 67.44 دولار للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط مستوى 63.80 دولار للبرميل.
ويأتي هذا الصعود في ظل تفاؤل حذر بين المستثمرين، يركز على عاملين رئيسيين: توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية ومخاطر انقطاع الإمدادات النفطية الروسية.
دفعة من الاحتياطي الفيدرالي
يشحن احتمالية خفض الفائدة الأمريكية المشهد النفطي بالتفاؤل، حيث يقدر السوق الآن احتمالية تتجاوز 85% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل.
وقد قفزت هذه التوقعات من حوالي 72% فقط قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول، مما يعكس تحولاً كبيراً في توقعات السوق.
مخاطر جيوسياسية تدعم الأسعار
إلى جانب العامل النقدي، لا تزال التوترات الجيوسياسية تقدم دعمًا أساسيًا لأسعار النفط.
فمن ناحية، يستمر التباعد الروسي الأوكراني دون مؤشرات إيجابية واضحة، مما يثير مخاوف مستمرة بشأن استقرار الإمدادات.
ومن ناحية أخرى فإن تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على واردات الهند النفطية من روسيا تضيف بُعداً جديداً من عدم اليقين.
ومن المقرر أن يُطبق هذا الإجراء، إذا ما تم تنفيذه، في 27 أغسطس المقبل، مما قد يعطل تدفقات النفط الخام العالمية.
