ما مدى نجاح التداول اليومي مقارنة بالتداول السوينجي؟
وضوح الرؤية أساس النجاح قبل اتخاذ القرار بالدخول في عالم الفوركس، من المهم للغاية أن يكون لدى المتداول صورة واقعية حول نسب النجاح المرتبطة بكل نوع من أنواع التداول فالفهم الصحيح للفروقات بين الأساليب المختلفة، ومعرفة الإحصائيات الدقيقة حول احتمالات الربح والخسارة، يمكن أن يساعد في اختيار المسار الأنسب لذلك، نعرض في هذا المقال مقارنة شاملة بين التداول اليومي والتداول السوينجي من حيث الربحية، الاستقرار، والصعوبة.
التعريف بأسلوبي التداول
التداول اليومي هو أسلوب يعتمد على فتح وإغلاق الصفقات في نفس اليوم ، ويستلزم اتخاذ قرارات سريعة وتنفيذ عدد كبير من الصفقات.
أما التداول السوينجي فيقوم على الاحتفاظ بالصفقات لعدة أيام أو أسابيع بهدف الاستفادة من تحركات سعرية أكبر. التداول اليومي يتطلب مراقبة لحظية وتحليلاً سريعًا، وفي بعض الاستراتيجيات يتطلب التواجد في توقيت معين أمام الشاشة، مثل أوقات بداية الجلسات مثلًا في حين يتميز السوينجي بتحليل أعمق ووقت أطول لاتخاذ القرار، ويتم تنفيذ الصفقات فيه على فواصل زمنية كبيرة مثل الأربع ساعات مثلًا و لا يتطلب مراقبة السوق طوال أيام الأسبوع.
أما التداول السوينجي فيقوم على الاحتفاظ بالصفقات لعدة أيام أو أسابيع بهدف الاستفادة من تحركات سعرية أكبر. التداول اليومي يتطلب مراقبة لحظية وتحليلاً سريعًا، وفي بعض الاستراتيجيات يتطلب التواجد في توقيت معين أمام الشاشة، مثل أوقات بداية الجلسات مثلًا في حين يتميز السوينجي بتحليل أعمق ووقت أطول لاتخاذ القرار، ويتم تنفيذ الصفقات فيه على فواصل زمنية كبيرة مثل الأربع ساعات مثلًا و لا يتطلب مراقبة السوق طوال أيام الأسبوع.
نسبة نجاح التداول اليومي
تشير إحصائيات منشورة على موقع Quantified Strategies إلى أن نحو 13% فقط من المتداولين اليوميين يحققون أرباحًا بعد 6 أشهر، بينما تقل النسبة إلى أقل من 1% خلال خمس سنوات.
كما أظهرت بيانات من هيئة الأوراق المالية الهندية (SEBI) أن 91% من المتداولين الأفراد تكبدوا خسائر بين عامي 2024 و2025. هذه الأرقام تعكس مدى صعوبة هذا النمط التداولي وتدني احتمالية تحقيق الربح على المدى الطويل.
نسبة نجاح التداول السوينجي
في المقابل، يبدو التداول السوينجي أكثر استقرارًا من حيث الأداء؛ حيث تُقدّر شركة VectorVest أن حوالي 10% من المتداولين السوينجي يحققون أرباحًا سنوية تتراوح بين 10% و30%.
كما تشير بيانات Forbes إلى أن المتداول السوينجي الذي يحقق 2–3% في كل صفقة ناجحة، بمعدل خمس صفقات رابحة شهريًا، يمكن أن يحقق عائدًا شهريًا يتراوح بين 10% و15%. هذه الأرقام تجعل من التداول السوينجي خيارًا جذّابًا للمتداولين الجدد.
كما تشير بيانات Forbes إلى أن المتداول السوينجي الذي يحقق 2–3% في كل صفقة ناجحة، بمعدل خمس صفقات رابحة شهريًا، يمكن أن يحقق عائدًا شهريًا يتراوح بين 10% و15%. هذه الأرقام تجعل من التداول السوينجي خيارًا جذّابًا للمتداولين الجدد.
مقارنة في الربحية والثبات
رغم أن التداول اليومي قد يُتيح تحقيق أرباح كبيرة في صفقة واحدة، إلا أن تقلباته العالية وتكاليف العمولات تضعف من الدخل الإجمالي وتقلّل من الاستقرار، أضف إلى ذلك الضغط النفسي فالمتداول اليومي يجب أن يكون لديه مهارة سرعة تقبل الخسارة، ويجب أن يعلم جيدًا إذا تم تفعيل وقف الخسارة في الصفقة، فيجب بشكل سريع أن يتقبل ذلك لان هذه النقطة بالتحديد هي ما تدفع المتداول للبدء في الانتقام من السوق بشكل عام، كلما زادت قرارات التداول، كلما زادت الأخطاء، وكلما قلت جودة الصفقات.
أما التداول السوينجي، فمن المتوقع أن تكون صفقاتك أقل ونسبة نجاحها أعلى، والتعامل مع الجانب النفسي أفضل.
أما التداول السوينجي، فمن المتوقع أن تكون صفقاتك أقل ونسبة نجاحها أعلى، والتعامل مع الجانب النفسي أفضل.
الجانب النفسي للمتداول اليومي
في التداول اليومي يتم تنفيذ الصفقات على فواصل زمنية صغيرة مثل الدقيقة والخمس دقائق، وهذه الفواصل الزمنية تُعد عالية التذبذب، فقد يكون توجهك صحيحًا على الإطارات الزمنية الأكبر، ومع ذلك يتم تفعيل وقف الخسارة ثم التحرك مع الاتجاه. هذا لا يعني أن التداول اليومي صعب أو لا يصلح للتداول، ولكن سيحتاج منك نفسية قوية جدًا في التداول والتعامل مع الخسائرو ايضا نقاط دخول قوية و متوافقة مع الاتجاه على الاطارات الزمنية الاكبر و دراية باوقات الأخبار لتجنب الحركات العنيفة في السوق كي لا يتم تفعيل وقف الخسارة بسهولة.
الجانب النفسي للتداول السوينجي
التداول السوينجي الجزء الأصعب فيه هو انتظار الصفقات (الصبر)، لأنه ليس من المتوقع أن تحصل على عدد كبير من الصفقات على الأصل المالي الذي تتداول عليه كل يوم. وعلى الرغم من ذلك، فقوة التحليل أكبر من التداول اليومي، وذلك لأنك تعتمد في دخولك على الفواصل الزمنية الأكبرأيضًا، يُصنّف التداول اليومي على أنه يتطلب اتصالًا اكبر بالسوق، وقدرة نفسية عالية على اتخاذ قرارات لحظية تحت ضغط .
أما التداول السوينجي، ورغم أنه يحتاج إلى انضباط وتحليل، إلا أنه يمنح وقتًا كافيًا لوضع خطة تداول مدروسة، و يتم تنفيذ القرارعلى فواصل زمنية كبيره مثل الساعة و الاربع ساعات مما يجعل نقاط الدخول قوية و أكثر سهولة نسبيًا وأقل إجهادًا نفسيًا، خصوصًا للمتداولين المبتدئين.
أما التداول السوينجي، ورغم أنه يحتاج إلى انضباط وتحليل، إلا أنه يمنح وقتًا كافيًا لوضع خطة تداول مدروسة، و يتم تنفيذ القرارعلى فواصل زمنية كبيره مثل الساعة و الاربع ساعات مما يجعل نقاط الدخول قوية و أكثر سهولة نسبيًا وأقل إجهادًا نفسيًا، خصوصًا للمتداولين المبتدئين.
قرارك يجب أن يكون مبنيًا على المعرفة
بعد استعراض الفروقات الجوهرية بين التداول اليومي والسوينجي بالأرقام والتحليل، يتضح أن كلاً من الأسلوبين يحمل مزايا وتحديات. ومع ذلك، تبقى فرص النجاح الأكبر مرتبطة بالتداول السوينجي نظرًا لاستقراره ونسب نجاحه الأعلى. وأيًا كان الأسلوب الذي تختاره، فنجاحك يعتمد أولًا على وعيك الكامل بالمخاطر، وثانيًا على الالتزام بإدارة رأس المال والانضباط.
التعلم المستمر
التداول اليومى
التداول السوينجي
استراتيجيات الفوركس
التداول
استراتيجيات تداول الأخبار
استراتيجيات التحوط
استراتيجيات التداول بادارة المخاطر
الفوركس
مخاطر تداول CFD
الفرق بين التداول والأستثمار
نصائح للمستثمرين
