سيتراجع الدولار الأمريكي أكثر مع الأصول الأمريكية الأخرى إذا غادر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول منصبه مبكرًا بسبب ضغوط الرئيس ترامب.
وكان ترامب قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أنه قد يقيل باول إذا رغب في ذلك، منتقدًا رئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، حيث تجدد دعوات ترامب لخفض أسعار الفائدة في منشور على منصتهTruth Socialوقال إنه لا يوجد تضخم يُذكر، وحذر من أن الاقتصاد الأمريكي سيتباطأ إذا لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فورًا.
ونتوقع ان هذا سيزيد من مخاوف المشاركين في السوق الذين كانوا بالفعل ينظرون بتشاؤم إلى الدولار كملاذ آمن وعملة احتياطية، نظرًا للفوضوية التي يتصرف بها البيت الأبيض منذ قدوم ترامب، مما قد يقوض مصداقية الاحتياطي الفيدرالي ويضعف ثقة المستثمرين في الدولار.
انخفض الدولار بنحو 6% هذا الشهر، مسجلاً أكبر خسائر له مقابل اليورو والين والفرنك السويسري.
لكنه أرتفع اليوم قليلًا لكنه لا يزال الدولار الأمريكي يتعرض لضغوط بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم أمس الاثنين.
في غضون ذلك، خاب أمل الأسواق بسبب عدم إحراز تقدم في محادثات التجارة، حيث اتهمت الصين الولايات المتحدة بإساءة استخدام الرسوم الجمركية، وحذرت الدول الأخرى من إبرام اتفاق مع واشنطن على حسابها.