ارتفعت قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، في حين تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
حيث كان الين هو المحرك الأكبر، وأرتفع زوج الدولار ين مخترقًا مستويات 152 ين للمرة الأولى منذ 31 يوليو الماضب مع استمرار ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار.
كما تلاشت التوقعات بخفض أسعار الفائدة القوية وبوتيرة مرتفعة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المتفائلة.
وأظهرت أداة CME FedWatch أن الأسواق تسعر الآن فرصة بنسبة 91% لخفض معتدل بمقدار ربع نقطة أساس في نوفمبر القادم.
كما عززت التوقعات عائدات الخزانة، حيث وصل العائد على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات، والتي أرتفعت الى اعلى مستوياتها منذ يوليو الماضي وصولاً الى مستويات 4.235% اليوم الأربعاء وحافظ على الضغط على الين.
ومع بقاء أقل من أسبوعين قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية وتزايد احتمال فوز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل فقد أدى هذا أيضًا إلى دعم الدولار وفرض ضغوطًا على الين والذي قد يصل الى مستويات 159 ين.
