قال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء إن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى 2.3% في أبريل، ليقترب من المعدل المستهدف لبنك إنجلترا حتى وإن كان أقل من التوقعات، حيث كانت تشير التوقعات الى تراجع بوتيره اكبر الى مستويات 2.1%.
كما انخفض التضخم الأساسي، باستثناء الطاقة والغذاء والكحول إلى 3.9% في أبريل وكانت التوقعات تشير الى تراجع أكبر من 4.2% الى 3.6%.
يراقب المستثمرون النتائج باهتمام، بعد أن أشار صناع السياسة في بنك إنجلترا إلى أنهم على استعداد لخفض أسعار الفائدة في وقت ما في الصيف، لكنهم أكدوا أن التوقيت سيعتمد على البيانات الجديدة.
فما التوقعات الان لخفض سعر الفائدة المقبل
قال بول ديلز، كبير الاقتصاديين في كابيتال إيكونوميكس، إن بيانات التضخم تجعل خفض سعر الفائدة في يونيو غير مرجح حالياً.
حيث ان ارتفاع أرقام الخدمات يشير إلى أن استمرار التضخم المحلي يتلاشى بشكل أبطأ مما افترضه بنك إنجلترا.
وعلى الجانب الاخر يتحرك التجار لتقليص احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة، حيث تلاشت احتمالات خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو بشكل كبير.
فقبل هذا التقرير كانت تسعير الخفض تقترب من 50% في شهر يونيو، أما الان فقد تم تخفيض هذه الاحتمالات إلى 15% فقط، مع تسعير الخفض في شهر اغسطس بنسبة 44% بعد ان كان 98% قبل البيانات.
وعلى مستوى عام 2024 فقد كانت التوقعات بتخفيضات بمقدار 53% من قبل بنك انجلترا، أما في الوقت الحالي أصبحت 37 نقطة أساس.
وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك على منصة التواصل الاجتماعي X إن التضخم عاد إلى حيث ينبغي أن يكون
ويأمل حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك في ظهور علامات على تحسن البيئة الاقتصادية، قبل الانتخابات الوطنية التي يجب إجراؤها قبل نهاية يناير 2025.
الا ان محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي أكد ان البنك سيظل مستقلاً سياسياً في تحديد الجدول الزمني لخفض سعر الفائدة التالي، بغض النظر عن الانتخابات المقبلة.
