يجتمع البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس وسط انخفاض التضخم وتحول هبوطي محتمل في أسعار الفائدة، حيث تركز توقعات السوق على توقيت الخفض. تشير التوقعات إلى مراجعة التضخم بالخفض، مما قد يؤدي إلى تعديل سعر الفائدة. وعلى الرغم من مرونة المعنويات الاقتصادية، ويظهر شهر يونيو كجدول زمني محتمل لخفض أسعار الفائدة الأوربية، اعتمادًا على البيانات الاقتصادية.
وقال اليوم لودوفيك سوبران الخبير الاقتصادي في أليانز على تلفزيون بلومبرج إن على الولايات المتحدة أن تحدد النغمة.
حيث قال سيجد البنك المركزي الأوروبي نفسه في مأزق هذا العام إذا انتهى به الأمر إلى خفض أسعار الفائدة دون أن يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشيء نفسه.
وبينما يتجه صناع السياسة في منطقة اليورو نحو التحرك في يونيو أو حتى يوليو، عليهم أيضًا أن يراقبوا أكبر اقتصاد في العالم بسبب هيمنته على النظام المالي العالمي.
خصوصًا بعد ان صرح كاشكاري عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي إن هذا العام قد يشهد خفضًا واحدًا فقط.
