الذهب مستقر قبيل قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
أستقرت أسعار الذهب بالقرب من مستويات 3,325 دولارًا للأونصة اليوم الأربعاء، ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وذلك مع تراجع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن بفضل تخفيف التوترات التجارية العالمية.
الاتفاقيات التجارية تخفف الضغط على الذهب
ساهم الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي حدد الرسوم الجمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، في تجنب تصعيد أوسع في الحرب التجارية.
كما تواصل واشنطن محادثاتها مع حلفائها، مثل كندا وكوريا الجنوبية، مما يعزز آمال المستثمرين باحتواء النزاعات التجارية، وهو ما يضع ضغطًا هبوطيًا على الذهب.
ولا تزال الولايات المتحدة والصين تتباحثان لتمديد هدنة الرسوم الجمركية المقرر ان تنتهي خلال أسبوعين، مما يزيد من حذر الأسواق تجاه أي مفاجآت قد تعيد تصاعد التوترات.
ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وأثره على المعدن الأصفر
يتجه أنظار المستثمرين اليوم إلى قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، المقرر إعلانه مساء الأربعاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تحافظ اللجنة على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سينصب على المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيلمح إلى خفض محتمل للأسعار في سبتمبر أم لا.
كما يترقب المتعاملون أي إشارات حول التيسير الكمي أو تغيير في النبرة تجاه السياسة النقدية، حيث قد يؤدي أي توجه نحو التخفيف إلى دعم الذهب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي تراجع مفاجئ في البيانات الاقتصادية قد يعزز الطلب على المعدن كأصل آمن.
