سجل المعدن النفيس مستوى قياسي جديد اليوم عند مستويات 2482 دولار للأونصة قبل ان يقوم ببعض التصحيحات الان، مع تحول المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن بسبب المخاوف الجيوسياسية والتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة العالمية.
حيث يعكس صعود الذهب تزايد التوترات الجيوسياسية حيث تلقت سوق الأسهم التايوانية ضربة قوية بعد الموقف غير الملتزم الذي اتخذه المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن الجزيرة، قائلاً إن تايوان يجب أن تدفع تكاليف الحماية الأمريكية، مما قد يزيد هذا من المخاطر الجيوسياسية في آسيا.
خصوصاً مع اختياره لصقر التجارة جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس، والذي قد نبه الأسواق بالفعل إلى أن الصين ستحتل مكانة كبيرة في تفكيره في السياسة الخارجية.
كما أرتفع سوق السندات وواصلت أيضاً أسعار الذهب تسجيل أرقام قياسية جديدة يوم الأربعاء، مدعومة بالاقتناع المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
حيث قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن ينتظر حتى يصل التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% قبل أن يبدأ في التخفيض، وأن إن التباطؤ الأخير في قراءات التضخم يضيف إلى حد ما إلى الثقة في أن أسعار المستهلكين أصبحت تحت السيطرة على حد قوله.
قامت العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي بتسعير خفض أسعار الفائدة الأمريكية بالكامل لشهر سبتمبر، يليه تخفيضان آخران قبل نهاية يناير 2025.
