هبطت أسعار الذهب خلال الفترة الاسيوية اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي مع بداية تداولات شهر نوفمبر، مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم، مع مع أيضاً التوترات الجيوسياسية في الشرق مما قد ترفع المعدن النفيس مرة اخرى الذي يعد ملاذا آمنا
حيث يعتبر العامل الرئيسي في السوق حالياً هو الصراع في الشرق الأوسط وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
حيث ان الحرب دفعت الأسعار إلى ما يزيد عن 2000 دولارقبل ان تعود للتراجع مرة اخرى.
ويحاول الان الارتفاع مرة اخرى بالقرب من مستويات 1990 قبيل اعلاق قرار الفيدرالي اليوم والذي نتوقع ان يدفع المعدن الاصفر الى التراجع ولو بشكل مؤقت بسبب النرة المتشدة المتوقعة من جيروم باول محافظ الاحتياطي الفيدرالي.
